يسوع المسيح ربنا هو شمس البر

الاثنين، يوليو 18، 2011

زينب عبد العزيز وثقافة السب وقلة الادب

 
ردا على مقالها "رسالة الى البابا شنودة "




+ ليس مستغربا من السيده زينب ان تقول ما قالت وان تغتال الحقيقه فى اكثر من موضع فى مقالها هذا بعد ان نسبت التطرف للمسيحيين وحسب بعد ان نسبت لنا اننا نستدعى امريكا لاحتلال مصر بعد ان نسبت بدء كل احتقان الى المسيحيين بعد ان نسبت لنا قتل وفاء قسطنطين وتقول كما المفلسين . انها تقول - كما قالت الجرائد والحقيقه ان الجرائد لم تقول بل قال قرينها فى هذا زغلول النجار بغير دليل وبغير سند . ليس مستغربا لانها تتبع اسوة نبى الاسلام فى اغتيال الحقيقه . اذ رات ما يفعله علماء المسيحيه فى القران والاسلام على القنوات الفضائيه والشبكة العنكبوتيه فقررت ان تقتاد برسول الاسلام نبيها وتسب من سبها ظانه ان ما يقوله هولاء العلماء ومن كتبهم سب فى الاسلام ونبيه فقررت ان تتبعه عندما قال سب من سبك يا هبار . وهبار هذا كان مسلما له حياة مستهجنه قبل اسلامه ولكن صحابة رسول الاسلام كانوا يعيرونه ويسبونه حتى وبعد اسلامه فشكا هبار لرسولهم المخراء . فعل اصحابه من سبه فقال له سب من سبك يا هبار - هذا هو رسول الاسلام الذى كان يجب ان يحضر اصحابه ويوبخهم . طلب من هبار ان يسبهم اخطاءوا ام لا ( الروض الانف للسهيلى عن ابن هشام ج 3 ص 68 )

ليس هذا وحسب بل قالها ايضا عند مشاجرة سوده مع عائشه معشوقته عندما لضخت عائشه ( زوجته انذاك ) وجه سوده بالطبيخ ( زوجته ايضا ) وكانت سوده تكبر عائشه بعشرات السنوات ولكن اجلس النبى سوده على فخذه وقال لها لضخى وجهها انت ايضا ففعلت سوده وضحك نبيهم ( السيره الحلبيه ج 3 ص 441 ، الثائر العظيم فتحى رضوان ص 141 )

ان محمدهم لم يقول لعائشه اتلمى يا عيشه ولم يقل لسوده سوف اعاقب عيشه باى عقوبه تمنع عنها ان تعود لتفعل ذلك لان عائشه قرة عينه بل قال بملء الفم بعد ان لضخت عائشه سوده بالطبيخ – قال لسوده لضخى انتى ايضا . هكذا زينب فعلت لم تقل كفاكم ايها الاشرار شرا فى حق الاقباط . الغريب ان زينب طلبت فى صراحة الى الاقباط ان يلجاوا الى امريكا التحديد لاحتلال مصر فى تحفيز خفى لهم لانه لم يلجاء الاقباط قبلا الى امريكا فى قضاياهم فلما تأتى اليوم وتقول انهم ذهبوا هذا تحفيز وحض لهم بالذهاب انها تحترف خلق الفتن وحرق مصر باسرها


+ هكذا فعلت زينب رات ان ما يفعله علماء المسيحيه من فضح لعقائد الاسلام ليرى العالم كله الاسلام الحقيقى على صورته الحقيقيه فقررت ان تزود عن مقدساتها ولما فشلت فشلا زريعا تحصنت باغتيال الحقيقه وقلب الحقائق لما رأت ما فعله هؤلاء الافاضل بكرامة دينها ان اتهامات زينب للاقباط خاصة ومسيحى مصر عامة بانهم من يبداء والفتن وانهم طلبوا الى امريكا احتلال مصر تسال عنه قانونا بل جنائيا ان كانت مصر تحترم القانون . ولكن من اين لهم بان يحترموا القانون والقواعد رسول الاسلام نفسه لم يحترم المواثيق التى قدمها الى نبى قريظه والقنينقاع والف لهم قصة انهم نقضوا العهد ليقتلهم ويغتصب اموالهم ونسائهم حتى انه قال لرجال عصابته من ظفرتم به من يهود فاقتلوه ( ابن الاثير الكامل فى التاريخ ج2 ص 100 ، 101 ) . ان سعد الذى اهتزت السماء لموته بعد ان نطق بحكم الموت لبنى قريظه من الرجال وسبى النساء والاطفال فى اكبر مذبحة بنيت على اساس الدين ان امور الذبح التى جرت ما من كتاب فى السيره المحمديه الا يذكرها فى شموخ وكانه شموخ الابطال ، زينب تكرر التاريخ الاسلامى البشع ، زينب تلفق الاتهامات الى الاقباط ليذبحوا ويذبحوا . كما لفق محمد العرب الاتهامات الى اليهود ليذبحهم . ماذا نقض اليهود تحديدا فى عهدهم من محمد ، ماذا فعل الاقباط تحديدا للمسلمين وزينبهم . كلاهما سؤال لشخصيتين مترادفتين زينب عبد العزيز التى من محمد ابن عبد الله . ومحمد ابن عبد الله الذى من زينب عبد العزيز

+ اتقنت زينب فقط الكلمات التى لاتدرى معناها وان ادركت حقا المعنى كانت الطامه الكبرى والكارثه العظمى فابتنت ادله من الوهم وادعت امور من الخيال لا يصدقها عاقل بل يكذبها فيها كل المسلمين المستنيرين انها تقول انها تبغى ان تدافع عن دينها ودين اجدادها القريبين ان كانوا مسيحيين وطحنتهم الجزيه فاسلموا اى باعوا ايمانهم ببخس او اجدادها البعيدين ان كانوا من جزيرة الغباء و الفتن جاءوا من صلب عمرو ( ابن العاص ) ابن العاهره او عمر ابن الخراب تسلحوا باموال القوافل التجاريه التى نهبها رسولهم بغير حق .


+ ان انانية زينب لتظهر فى صورة المنتصر تذكرنا بانانية رجل خلف كل الدمار للبشريه الا وهو رسول الاسلام عندما اتوا محمدا فى مرضه اعطوه دواء مرا ولما استيقظ من النوم قال لهم الم انهاكم عن اعطائى هذا الدواء المر ولم يهداء له بال حتى تناول كل من فى البيت من هذا الدواء ان هذه الانانيه المفرضه التى ذكرها البخارى ( فى صحيحه ج 7 ص 164 ، ج 9 ص 8 ، حياة محمد لهيكل ص 503 ، الروض الانف للسهيلى ج 4 ص 257 ، ابن الاثير فى الكامل ج2 ص 218 ، ابن حزم فى جوامع السيره 209 ) تؤكد على ان زينب كرعت من هذا الداء . ولا اقصد الداء الذى اجبر محمدا اهله على كرعه بل داء الانانيه المفرضه التى فيها اظنها انها تحيا لتقول كيف خيم الله على الاقباط وبين كل مذبحة ومذبحة لهم فى مصر ايام قليله انها لا تنتصر لدينها فحسب بل لكونها مسلمه ابت استخدام العقل السليم .

+ ان زينب رفضت فى بالغ من الخبث والمكر ان ترد على مقالات وردود القمم بشان اكاذيبها وتراهاتها وتحسست الى مقال من هنا او هناك لا يرمى فى صلب الرد تماما كما كان يفعل نبى العرب فى الصمت عن اسئلة العلماء له وخاصة اليهود عندما ساله البعض مثلا عن الروح القدس او عن امور اخرى فقال ان الله يقول كن فيكون. انظر مثلا اسئلة اليهود الى السيد المسيح وكان يجيب باعظم الردود التى حفظتها العامه عن ظهر قلب ، فيقول مثلا اعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله عندما سالوه عن الجبايه . اما فى المقابل محمد عندما يسألوه عن الروح يقول ان الروح من امر ربه . ان زينب تلونت وتثعبت ولم يبدوا لنا من بيانها انها تتبعت سبيلها فى الرد على ما يهاجمون الاسلام من علماء المسيحيه فارادت ان تهاجم رموز المسيحيه فهل فلحت ؟!

عفوا لم اجد فى مقالها ما يستدعى الرد فهى افلس من تستوعب تصحيح مفاهيم لا تدركها ولا فى المنام

سنفضح الاخرين ان سبوا او عابوا رموزنا