يسوع المسيح ربنا هو شمس البر

الأربعاء، يوليو 13، 2011

اسلمة البنات مسمار نعش الاسلام

احذروا القطار عندما يقترب من المحطة التى تقف عليها لئلا يكون مسرعا . اتعرفوا السبب .....
لن اطيل فى مقدمتى اليوم لان الامر يسير بسرعة جنونيه نحو امر لا تعرف عواقبه . قالوا اسلمت كاميليا !!!
قالوا أسلمت وفاء !!! وقالوا ننتظر ربما الف كاميليا يخشون اعلان اسلامهم من بطش المسيحيون اهلهم وربما الف الف وفاء ماتت على الاسلام سرا و ربما الاف مقدمون على هذا ويتربصون زمنا او مكانا اكثر امنا لهن
هنيئا للاسلام باسلامهن وهنيئا لهن بالاسلام . ربما ان خروج بعض الفتيات غير المناسبات وجودهن فى المسيحيه اصلح للدين ولن يضير الاسلام ان يزيد من هذا النوع انضمامهن له .
احبائى لا تجعلوا الامر يبدوا وكأنه حربا بيننا وبينهم من لا يثبت فى المسيح لا يستحق ان يحمل اسمه ومن يخدعه الشيطان لا يقوى ان يقف فى وجهه . وديننا راسخ للاقوياء الذين يمكنهم بسهولة التضحية بكل الجسد لاجل ان يحيا الروح بكرامة وعزة واباء .
كلنا نعرف ان الاطفال تتشبث بالملاهى وما اكثر المسلمين فى الذود عن دينهم بضم اكبر عدد من فتيات الاقباط
هذه طريقتهم فى تثبيت ايمانهم اذ وبعد كل ما جاء فى الفضائيات على لسان الباحثين فى الاسلام وشيوع خرفات الاسلام علنا صارت حربهم - فضلا عن تدخل السماسره - بضم الاخرين اليهم بأية وسيلة .
لا يعنيهم كيف اتوا ولكن ليقولوا لانفسهم مازال يتكالب الناس على دين الله ( اللات ) افواجا ليكبروا ما يشاؤون . هل يكبر الله حقا بكم الناس الذين يتبعونه . الله الحق علا شأنه عن كل الهة الامم الباطله لا ينظر فى عدد تابعيه بل ينظر لكل فرد على جدة من تابعيه . وليس بالكم تقاس كفاءة الامم بل بالكيف
على الصليب لم يقم السيد بالاضمئنان على كل الذين حضروا صلبه من احباءه بل فقط اختار واحده هى العذراء ومن كل الجباة نادى لاوى العشار ومن كل الاطباء عرف لوقا ومن كل الساسة تكلم الى نيقوديموس هكذا دعوتنا ليست الى الضعفاء بل الى الاقوياء .
قد يتصوروا انهم بتلك الاسلمة القسريه يضعفون من ايماننا ولكن منذ متى ايماننا بهذه الهشاشة حتى يتأثر بخروج الف مسيحى كل يوم . قد يتصورون انهم يجرحون كرامتنا باخذ اطفالنا منا . نعم فعل ذلك هيردوس الملك لما اراد قتل المسيح وهومازال بعد صبيا وهل نجح . اين هيرودس واين المسيا اليوم الاول فى جحيم سفلى اما الثانى يعد المكان للابرار
قد يتصوروا انهم بهذا يهزمون عقائدنا وقد اسلفت ان العقائد على تقوم على العدد وان تصوروا انهم ينصرون دينهم فهذا شانهم فقط نكره الغباء ولا نكره الاغبياء .
الحرب مستعرة ونارها متوهجة ولكن من ضد من ؟
كل يوم يخطفون تحت اى مسمى هم خاطفون . والا لماذا كانت جملة الخطف بنات فى سن الشجون ؟ ويزيد العدد وبكل بيت فتاة حيث لا تتوقعون يوم او اثنين ويظهر جليا ايمان ايمان طفلة باسلام لا تعرف عنه غير ان دين الاغلبية . وها اليوم يوثقون بعد كل اكذوبة يحاولون جعلها حقيقة وهى خيال . اتركوهم يوثقون . نحن لا نبالى بفروع شجرة اصابها الضمور والخمول
فقط ليتهم يوثقون كل حالات الاسلمة لانها حتما يوما ستعود او تموت فى ذاتها ولا يعلوا شأنها ابدا . ليتعلموا الدرس ليعرفوا الفرق . فان يسوع دخل لقلب مسلم ينير طريقه ويجعل منه سراجا منيرا عظيم الشأن واما الفتيات التى تتربصون بهن الى اين يذهبون . السؤال باق لكم . والاجابة معروفة اما ينادى عليهم فى الجوامع والمساجد ليزوجوا العاطلين واللصوص واما يعودون للمسيحيه بندم شديد واسف بالغ يرفعون لدعاوى تهز اركان الاسلام وتزعزع اسسه . لماذا ذهبوا وماذا وجدوا حتى عادوا سريعا . الالاف الذاهبة اتيه لو الف كاميليا ذهبت ستعود ولو الف الف وفاء ذهبت ستعود ايضا يوما ما . الذين على المقاعد ينتظرون دور الذهاب اجزم لكم ان دور العود اقرب منه اليهن . أليس هذا هو قطار الذهاب . أليس هذا هو المبوق فتذعرون . حتما سيعود ان لم يكن اليوم فى ضحى النهار قبل المساء سيعود
اذا يبقى قبل ان يرحل القطار أخذا من يريد ان اقول الى احبائى الاباء والامهات . ان ذهاب البنات يعود لسبب اوله انكم تركتم الحظيرة بغير حارس فأتى الذئب واخذ البنات . اياكم ان تنساقوا وراء عواطفكم وتتركوا الحبل على الغارب مكنوا السيد الرب ان يمتلك القلوب قبل ان تذهب ولكن ان ذهبت وها اليوم ارى الحرب مستعرة ضدنا اياكم ان تنسوا ان تدعوا نفس السيد الرب يطلب الغائب ليعود . كم من دموع اعادت بنات . يكفى الذئب ان يقبض الثمن لا يهمنا ولكن اعاد القطار من نحب للرب كل السجود .
امر سريعا الى احبائى المسلمين اسلمة البنات مسمار نعش الاسلام . لا تنظروا للامر بغير تروا فان معظم الاتيات من البنات ذاهبات . وان بقوا فالعينه لا تقيم دينا . والعشب اليابس يأكل فى الاخضر
امرا اخر سريعا احب ان اقول الى كل الضائعات ، والى كل اللاتى ذهبن وتنتظرن العود . كنتن عود يابس وفرع مضمور اليوم وبعد ان حرقتكن النار فالذهب يصفى والشائب تزول . بعد ان نظرتم ليد السيد ويد الغول وعرفتم من السيد ومن بعزبول ..... ننتظركم على احر من الجمر . انتم احب الينا من كل وقت سبق علمنا كم كان تقصيرنا فى حققكم وكم نلام عن سبب غيابكم ولكن ننتظركم الى ان تعودون . لا تغيير ولا تبديل فى سنن الهنا فاله الامس الذ كان ينادى بالعود ايضا اليوم يفعل ويزيد . لا يهمنا الشكل الذى صرتم عليه . ولا الامر الذى انتهيتم اليه . فقط عّدن على اقرب قطار المسيح الذى تركتموه امسا سرا احق ان تعترفوا به اليوم جهرا وعلنا .