يسوع المسيح ربنا هو شمس البر

الجمعة، أبريل 30، 2010

صعّبت الامر علىّ


امى اغضبتنى وابى الزمنى الحائط مرات كثيره رافعا يدى لاقل المعاصى ....
وانت لم تفعل بى هذا ابدا رغم فجورى الدائم امامك . فحرت فى محبتك
.( ٣ : الابديه التى احببتنى اياها ( ارميا ٣١
علومى خدعتنى وقوتى فارقتنى مرارا وانت شددت لى الركب
( ٣: المخلعه ( اشعيا ٣٥
اصدقائى الذين صنعتهم تركونى وزملائى حفروا لى ابارا ابارا مشققة لا
١٣ ) ولم ارى فى حياتى مثلك ينبوع الماء الحى : تضبط ماء ( ارميا ٢
كم نكل نفوذى وسطوتى وسلطانى فارقانى اعملتهما فى الباطل وباطلا منهم
( ١٠ : غيره لم اجد . فخفت بريقى وصار نورى ظلام ( مزمور ٣٨
واهم ان غيرك ينير وانت النور الحقيقى
هذا انا وهذا ما لى
ثقلت موازينى وزدت فى الشر وبدلا من ان كان الشيطان يسعى الى كنت انا
اسعى اليه متوسلا أكد اتسأل هل من صنوف جديده للشر معه لم اصنع
كم كان الشيطان نائما وانا الذى ايقظته وكم بارا عرفت واضللته
وانت انت هو لا تغيير فيك ولا ظل دوران
فبينما كنت ابتعد كنت انت تقترب لى.
لعنت سبلك وانت سلكت معى فى طريقى وكنت اجدكدائما بالمرصاد لى
تنير حوالك دنياى.
انأى بنفسى ان اسير فى النور وانت النور كنت تسير امامى كما كنت تفعل
. ( ٢١ : مع موسى وشعبه فى البحر المظلم ( خروج ١٣
فصعبت على الامر ولم افهم لماذا تفعل بى حسنا انا الخاطى
كنت احب اسير فى الطرقات العثرة وانت تمهدها اخترت الطرق المظلمه وانت
اضأتها بل كنت تحملنى فيها وتشفق على المسير فكم انا شرير ايها البار
ضال انا بتعمد ايها الاب السماوى
العجيب انه كلما زادت خطيتى زاد حبك لى
فصعبت على الامر ولم افهم . اكره شريعتك وانت ترفق وتتأنى وتطلبنى
وعند الصليب صعبت الامر على كثيرا جدا
وجدت انه اسلم الروح وهو باسطا يديه يربط بينه وبين الارض خشبة سال
عليها دمه لاجلى
فأن تبت كل يوم لا اوفيك حقك وان تبت كل لحظة انا فى الميزان الى فوق
حبك زلزل اعماق اعماق قلبى واخترقنى الى الداخل
انا سقط المتاع عندك الغالى
وبين الحجارة انا حجر عثرة وانت اخذتنى لمعتنى وجعلتنى جوهر الجواهر
تبسط يديك ... وانا ادق المسمار فيها.
وتحملنى على منكبيك ....فأضع الشوك على رأسك
انا صليبك ربى الدائم ورغم هذا محبتك صعبت الامر على هل ان سجدت
الان ترضانى ؟؟!!!

استفحال الصداء فى قلب الخزف .


استفحال الصداء فى قلب الخزف







كل الاوانى تصداء . كل الاوانى يتراكم حولها جنزرة الاستعمال السىء


وهذا ما يعلمه ربات البيوت يقينا ان هناك اوانى ان لم تغسل سريعا بعد الاستعمال السىء لها فى حفظ الطعام تصداء


وهنا يلزمها الدعك بالالومنيوم او استعمال منظفات قاسيه لتنظيفها مما اصابها من لوث .




واليوم اقدم لكم وخاصة انى من صعيد مصر العامر بالغرائب معلومة جديده : ان الاوانى الخزفيه ايضا تصداء من الاستعمال السىء ان لم تغسل فور الاستخدام والمعلوم ان اية اوانى تنظف وهذا اكيد حتى النحاسيه والحديديه والبرونزيه كل الاوانى .




اليوم وبعد ان تتبعنا ما يقوله هذا المضلل يوسف زيدان بعدما راجت اكاذيبه بين محبى الاكاذيب








واخذ يعبث بالتاريخ غير ملوم وكيف نلوم ملوث الفكر .


ثم بالثوابت فهو غير جدير بها .


ثم بعقائد الاخرين اسوة برسول البعير والحمير الناطقه .


كأن الامر بيده ان يغيره . غانم بالاحلام وحسب هذا غنمه فهل يجلس يقدر غنائم ما يكتبه فى عالم التاريخ الادبى . سّينسى كمن سبقوه فى نفايات الصداء المكشوط عن الاوانى .


وقد قدم قمة تخلفه فى ندوة الاخيره فى تاريخ 21 / 4 من هذا العام الجارى 2010 هذا المسف




. قد صرح اننا اوهمنا اطفالنا فى مدارس الاحد القبطيه بضلال !!!.










ونْعم الكلام يا زيدان . ولا ملامة ولا عتاب على الجهال . لكن لا بأس ان نذكره باية ضلالة اصابته من جراء ركام الصداء الذى التف بكل اركان دماغه .


ضلالة الرسالة المحمديه القائمه على الغنم بالغرم والذبح والتقتيل والارهاب


ام الرسالة المحمديه المختبره على صدور خديجة وبين اوراكها .


ام الرساله التى جادلت بلا شىء كل مجادليها قل لى اية مناظرة تلك التى دخل فيها محمد ونجح وقدم من عنده دليلا يؤيد دينه .




ثم اية جنة تنتظر زيدان هذا جنة الحور والغلمان


والزواج بمريم ام يسوع ومريم اخت موسى وثالثة لا اذكرها الان


والابكار والنهود والمنى الذى لا ينقطع .


ومر يا هذا على رضاع الكبير والمسيار والمنخار وبراقة الانبياء ومربطها والاسراء والعروج .


واللوح المحفوظ بالعربيه والصحابة شلة اللصوص قطاع الطرق .


والجزية والنخامه والتفافه والقمل والقرف وفتوى الخراء .


وملكات اليمين و الشمال وبئر الحمئة والشمس التى تسقط فيها


والارض التى تحملها الفيلة والخنازير التى حرمت لحمها التى تأخذون منها الانسولين .


ورجم القرده الزوانى وترك عائشة المفلوته صاحبة صفوان .


والداجن الذى غلب جبريل واكل القرأن .


ومثالك الاعلى : عمرو العاصى ابن الزوانى وامه التى كانت اقل الفواجر ثمنا فى الليالى الحمرا .


والنسخ والنسى والفسى .


وراس البنى ادميين لما تصير رأس حمار .


والشاب الامرد والاخضر والفسدقى .


وزمزم والحك ياحك .


واللملم والمص والعس


وميزان الثواب والعقاب...




يا احقر امة اخرجت للناس فماذا اصبتم فى قواعد المدنيه العالميه وفى المقابل كم قاعده حقوقيه خرقتم ؟ .




يا انجس مخاليق الله فكم نوع من الزنا قننتم ؟ .... المفاخذه والاستمناء بالاطفال من بيانكم ومناكحة الغلمان فى جنة العهر - خاصتكم اختراعكم هذه هى الاضاليل التى اصبتم بها عقول اطفالكم .


ولكن هناك مثالا دائما اذكره للجهال والعواهر وهو مثال عربى شهير يتحقق فى الزيدان هذا ” كلم القحبة تلهيك اللى فيها تجيبو فيك " هنا يدق السؤال كل الاوانى تصداء وكل الاوانى تنظف .




الا الاوانى الخزفيه .فماذا نفعل فيها ؟علينا الا نتردد فى تهشمها وتكسريها حتى يخرج عنها وسخها . فما فائدة اناء يفسد كل ما فيه نضع . بواقى الاكل فيه تفسد . كل نفاية نحفظها فيه قليلا حتى ياتى وقت نخرج خارج المدينه ونرميها .


تتعفن وتخرج رائحتها تضر الكثيرين . من منا يقبل بهذا الفساد والاتساخ من منا سيحمل على عاتقه ان يحمل هذا الاناء وقتا بالنهار ووقتا بالليل يخرج خارج المدينه يلقى ما فيه من اوساخ ونفايات .




ضجرت انوفنا من رائحته الكريهه ولم يبق امام غير ان نمسك تلك الانية الفخاريه ونضربها فى ابعد صخره عن السكان

علامه على جبينى

علامه على جبينى






اخذتنى الدهشة كثيرا عندما شاهدت العرض المسرحى الكنسى علامة على جبينى فرأيت مدى صغر نفسى وحقارة اعمالى وان جل حياتى ضاعت فى القيل والقال .

اكتب عن هذا واسجل تلك واحلل هذا وتلك
هذا ما تفرغت له اقراء واكتب فماذا جنيت من هذا او ذاك ؟


حتى هالنى كم المشاعر التى تركتها فى نفسى هذه المسرحية المعبره التى قالت كل ما كتبته فى بضع دقائق لا اكثر ولا اقل .

فلم امسك نفسى عن ابكى علنا .


كم كان هولاء الشباب السكندرى اقوى من كثيرين منا نحن الذين يبدوا اننا فقط اكتفينا بالكلام والكلام وحسب وتبلد الحس فينا عند هذا الحد .


اعلنوا بصوتهم الجهورى وبوجوههم غير المتستره خلف الشاشات الحاسوبيه . مجاهرين بوشم الصليب المدمدم فوق جبينهم لم يبالوا ان يلقاهم مجنون سكندرى اخر يقتلهم كالعم نصحى من قبل سنتين .


او ان تتربص بهم مباحث الاسكندريه التى تتفنن فى اسلمة القاصرات المسيحيات او مكاتب امن الدوله هناك الذين لا هم لهم غير التنكيل بالاقباط واكتام انفاسهم .


الاسكندريه التى هى على صفيح ساخن وبالاخص فى العشر سنوات الاخيره حيث تنامى الفكر الوهابى الاسلامى وتزايد اصحاب الزبائب حلقى الشوارب ملتحى الذقون ملتفحى الشر .


الاسكندريه التى بدلا من ان تشيع العم نصحى مثواه الاخير القته بالطوب والحجارة ونكلت بمشيعيه .


اهذه بادرة على خروج العفريت من القمقم كما قالت احدى الصحف المصريه المعارضه وبالتحديد صحيفة الدستور .


ولمحت ان الاقباط قد يتغير منهجهم قريبا فى الرد على الاعتداءات وان ثمة ثورة قادمه منهم على الابواب .


والحق انهم يكرهون ان نعرض بوجوه مكشوفه مأساتنا فى مصر ورأيته يسجل واقوال كل مشترك وكأن الامر عجيبا ان يبكى المذبوح !


كنت اتصور ان يكذب حوار ايا من المشتركين فى العرض وان كان هذا عسيرا لانه تاريخ بل تاريخ اسود شارك فيه صاحب كل قلم وكل صوت ظالم بل صاحب كل قلم او كل صوت ساكت .


فماذا سيكذب مما قاله المشاركون فى العرض وما هو الذى قالوه يثير على الفتن ماذا يريد منا الظالمون والصامتون ان كانت الحكومه تكرم الذين يحرضون على الفتن كما فعل محافظ مطروح الهمام مع شيخ الريفيه .

لم توءمن الحكومة المصريه لنا عرض مطالبنا عرضا لائقا بمظلمتنا .


لذا اعتقد ان هولاء الشباب القوى قد نجح فى تخطى عقبة السكوت على الظلم وفعلوا كما فعل سيد درويش امام الاحتلال الانجليزى الغاشم لحن وغنى بصدق مأساته مع الفارق ان العلامة التى علت جبين الشباب تلزمهم بمبادئها . وقد يجهل الاخرين هذه العلامة وهى الصليب التى تعبر عن عقيدتهم الراسخه وهى البذل والتضحيه والمحبة الابدية التى لا تنتهى وهى تضاد بالتاكيد فكرة الشحن التى كان يريدها سيد درويش للشعب السكندرى ومقاومة القوة بالقوة


اسجل تقديرى واسجد احتراما للقائمين على هذا العمل من صغيرهم الى كبيرهم فقد نجحوا فى ان يعرضوا حال قضيتنا بصوت ولاول مرة بالصورة . نابضة بالصدق دون ان يختل بهم ميزان الصليب الذى ارتضوه طوعا علامة على الجبين شرفا وفخرا وعزة ما بعدها عزة ومع هذا لم ينحرفوا عن جادة الايمان المسيحى الى شريعة العين بالعين والسن بالسن شريعة الانسان الاول .


ونعذر الاخرين فمن اين للذين لا يعرفون شريعة الانسان الجديد ان يدركوا قيمة الصليب وما يفعله على جبين اتباعه
يبقى شيئا واحدا مؤلما جدا . ان هولاء الشباب قدموا سؤلا يحتاج الى اجابة ليس من الاقباط بل من اخوتهم المسلمين العقلاء شركاء الوطن ان خير الاقباط بين علامة الجبين وعلم مصر الذى ازداد فيه اللون الاحمر بدمهم وبهت لونه الابيض غائبا كل حل عادلا فى قضاياهم فما هو خيار الاقباط . هل تبدلت الجزية بالمال للجزية بالنفس والعرض . هل ليحتفظ الاقباط بدينهم وصليبهم ان يصمتوا ازاء كل هذا الظلم ؟!!!


ان اجابتى حاضرة لتمض مصر بعلمها الى الجحيم . ولن اتخلى عن علامة جبينى