عندما تنطلق منى الاسئلة انا لا احجر على ايا من كان فى اجابة محدده بنوعها على تلك الاسئلة . له ان يجيب كما يحلوا له من منطلق ان مدونتى ليست بدولة بوليسية قمعيه غرضها كما هى حال الدوله التى اختارت ان يحكمها قانون الغاب او نص مادة يربط اهلها بنصوص ارهابيه .
الان وبعد هذا التميهد : السؤال اليكم ايها الاعزاء ....
ماذا تتوقعون ان يقوله الاقباط للشرطه فى عيدهم ...
كل عام وانتم بخير ؟!!!
كل عام وانتم بصحه وسلام ؟!!!
على ماذا ؟
على قنابل المولوتوف التى لفقت للاطفال الاقباط الذين بكوا بالصوت العالى على شهدائنا الاقباط فى نجع حمادى وقالوا نموت من اجل الصليب ؟
ايها الشرطيون كل عام وانتم بخير .... ولكن هولاء الاطفال هتفوا بالموت لانفسهم وليس لكم ... هتفوا بالموت من اجل رمز المسيحيه وهو الصليب فى استبسال عاشوه ابا عن جد .
على ماذا نعيد عليكم . على الافتراءات التى يطلقونها اصحاب الرتب الشرطيه ؟!!!!
منها مثلا .... يقولون ان المجند المكلف بحراسة الكنيسه مات فى اثناء حراسة الكنيسه ... والاصح والادق انه مات فى اثناء الخدمه الوظيفيه المكلف بها مثله مثل غيره مثله مثل عامل الصرف الصحى الذى مات فى بيارة الصرف التابعه لشركة الصرف الصحى ... دعونا اتسأل هل لو علم يقينا هذا المجند انه سيموت ف هذا اليوم وفى هذا التوقيت من اجل حراسة الكنيسه هل كنا سنجده بين الذين حصرهم رصاص الغول والكمونى ؟
من نسأل مسئولا عن مقتل هذا الجندى " الذى لا نعمل كونه ماتا شجاعا او فارا من رصاص القتله - هل المسئول من وزع النوبتجيات وعلم بعدم حضور مسئولين فوزع من ليس لهم اى حظ فى وجود تأمين اكثر من زملائه . الذى يسأل عن هذا من لم يهتم بقدر مناس من التأمين فى ظل الاجواء الارهابيه التى عاشتها منطقة نجع حمادى قبيل الحادث .
ولو قالوا قتل دفاعا عن الكنيسه اذا ما يقوله السيد مدير الامن كذبا فى كذب عندما يقول ان اطلاق النار تم فى منطقة تبعد عن المطرانيه كيلوا مترا على الاقل .
اذا هذا الجندى ليس شهيد الواجب .
علينا ان نسأله اين كان اثناء تأدية خدمة العسكريه وبهذا يكون ناكلا عن مهام وظيفته ولا يستحق الثناء بل يستحق المحاكمة العسكريه .
يا سيادة مدير الامن جنديك العريف ايمن لا يستحق مكافأءة بحسب تصريحاتك . يستحق محاكمه !!! او انك كاذب بشأن مكان اطلاق النار .
ولن ننسى ان نسأله قبل ان يفوتنا . متى كانت حراسات الكنائس دفعت يوما عملا اجراميا ضد كنيسه ؟ ان من جملة متهمى الشغب غفراء وعساكر وضباط فىكل حوادث العنف ضد الكنائس . والحراسات حرسات بتيجى تاكل جاتوه فى ليلة العيد وتأخد عيديه سيدنا .
نقولكم ايه فى عيدكم الميمون ؟؟؟!!!
كل عام وانتم بخير وربنا ميكتبش عليكم اعياد مثل اعيادنا يموت فيها العشرات من الشباب . اعياد بدلا من تلقى التهانى تتوزع الاكفان ومش مره بل مرات والعاقبه عندكم فى المسرات ويديمكم أمنا وامانا لمصرنا المحروسه
